Wednesday, October 17, 2007

خبز من ضجر

عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
الشجر يعاقر الخمر
كي يرصف الصمت أمامي إلى الله ...
( 2 )
الغيمة امرأة أتزوجها
وأضجعها في ظل زيتونة على حافة الضجر ...
( 3 )
كل مساء تندلع أنهارك في شفتي
وأنت ترسمي ترهل كلماتي أخاديد حكمة
ومرايا ...
( 4 )
أسود الصمت في صدرك
والزيتون يستثير حزني بشكل مياومي
كمنقار هدهد يحتضن شبقي المقدس ...
( 5 )
صارت الأزهار عنيفة
والزيتون بطعم القمر ...
( 6 )
أجتاح البحر
العصافير جزر تعوي
وأنا أجفف النيران بين أغصان جسدي
والنوافذ امرأة ...
( 7 )
في الصباح أشم رائحة المساء
عندما كنت قادما من المطر
والصحو باب ...
( 8 )
المطر يمضي إلى الضجر
والرغبة غصن أخضر ...
( 9 )
عندما أناديك
تتلفت السماء جهة اليمين والشمال
وتسجد إلي ...
( 10 )
خبزك يشرب القلق
ويغطيني إلى جواره بحيرة بط أبيض ...
( 11 )
أشرب غيمة مرت فوقي قبل ثلاث سنوات
فيتفتح السراب رحيق
والندى يعوي ياسمين ...
( 12 )
لم أجد في أزقة ابتسامتك إلا شجيراتي الخضراء
وعصفور أصفر شقي
فأهدم زقاق جسدك المنطفئ
وأزرعه بالعشب
بالقمح
بالنجوم ...
( 13 )
بإمكانك اليوم أن تفتحي النوافذ
فالسماء في طريقها إلي
والشمس عطشى ...
17 / 10 / 2007م

Tuesday, July 10, 2007

شيماء
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 0 )
كهيعص ،
شيماء ، تغريد بلابل ...
شيماء ، شموخ الريح , والنهر المدجج بالعسل !!! ...
شيماء ، لغتي الخضراء ، وذبول الغياب ...
شيماء ، ابتسامة الغيم ، وهي على بعد لهفة من رموشي !!! ...
( 1 )
والورد يغتسل في زرقة عينيك ،
وأنت تمتلكين طعم الناي
تمشين كنقاء الثلج
وتسترخين كعطش البحر !!!
تحتضنين ضحكتك البنفسجية
وتصادقين الذاكرة
مثل كرز ينمو فوق شفتيك
والقمر يغازلك !!!
شعرك الكستنائي نسمات ربيع تعيد إلي الطفولة ...
فأتزنر بعذوبة وجهك
فأرسمك زقزقة رياحين ،
وعطرا ناعما في دفاتر عشقي ،
فينبع النور من قلبك
مثل نهر يهرب إلى خيالي كبرياء !!! ...
وتجلسين في تخوم كلماتي
تشربين الضوء رحيق
وتشتعلين لذة طفولة !!! ...
مثخنة بالقمر تأتين ،
ودفئ الغموض ،
والضباب بلون الرعشة الخضراء ،
والعصافير تترع عبيرك !!! ...
( 2 )
أقبل الشمس التي تجري في خدودك !!! ،
ويأخذك النعاس الأخضر بين يدي !!! ...
فأجلس أمام الصمت ، وأكتب :
أنت لحاء الهمس والكتابة !!! ...
نتسابق نحو نصف ابتسامة !!! ...
والسحاب فوق سبابتك شجر لوز !!! ...
14 / 10 / 2006م

Tuesday, March 27, 2007

تجربة

- على مشارف كربلاء
( 0 )
والشجرة الخبيثة تجرح النجوم وتقتل الكواكب
فيطل الصباح لأعرف بداية الشفق
والدم يفترش الجسد
والعين تأتلق نبع الدماء
وتمضي في الصلاة
في قلبي دلف الحزن
والحزن سحابة خضراء
( 1 )
وشمسك تعبر الريح
ودمك يقف أمام الجفاف
فهو ابتسامة العاشقين
والتاريخ الذي يتزوج الندى
فعينيك رايات سوداء
وليل يصلي إلى طلوع الفجر
( 2 )
وتفزع الدهشة
والطيور تكشف سيفها في لذة القسوة
ستهرب النجوم من تحت الشجر
وتقيم بيتها في حنجرتي / قطعة لسان من خيل
بعد قليل
ستخربش دموع وجهي
والذباب يقتحم زرقة جرحي المفتوح
يرتق ضحكته الملائكية
والصمت يستطيع الهروب من داخل ظلي
ومصادقة فراشات حمراء
لأفتح النسيم على خضرة الغياب
دونما حاجة لشنق الهواء
والرحيل صدى
2- صعودا إلى دمك
( 1 )
ألم
هي خطوة ،،، وفخخت السنديان من لغتك
( 2 )
ألم
وتشرق أشلائك أزهار ربيع فضية
ليسامر العشب بقايا الصمت
ولغتك ترتجف من شدة الدفء
لأغنية بيضاء تحاورك على الطاولة المستديرة
ولمرفأ يمتد لسان سنونو
ولطفلة ما زالت تحتضن الفل
وتختال تحت البحر كالشمس
( 3 )
ألم ،،،
خطوة ،
ويعانقك الورد ألجوري
ويغفر لك البحر دمعة في جوف الصمت ،
وما خطر على بال البلبل يوم رسمت على الرمل البحري
إيقاع رصاصك بلحاء الروح الأخضر ...
ها قد ضاع البحر من الهدهد ..
كسرت زوارق لغتي ،
واللوز يصحو في رماد الصيام ...
يبحث عن الليل في عيون ابنتي سجود ،
ويستفزك للضحك مرايا !!! ...
ربما ،
نقصت السماء ذراعي ،
وكتفك جرار الخمر المعسل !!! ...
منذ دقيقة ،،، والجبل يلقي نظرة الوداع علي ...
في غمرة الصمت رأيتك حصانا يتقيأ الجوع !!! ...
ويسدل غباره قيثارة !!! ...
ولا يكتفي بحزن الثلج أو غضب القمامة ... !!! ...
( 4 )
الر ،،،
هنا ، مر الليل من بين أناملك ، وهو يخطو كعصفور رومانسي ...
يتراقص دمعا صوفيا ،
ويهرب كشباك من أحداقك ...
شراع مثل الملح الأبيض في دموعك ...
هذا جبل الثلج الغائر في جسدك ...
معزوفة رحيق أخضر يلمع في سماوات القلب ...
ونلتقي في آخر السرداب ،
الزنابق تمشي دوما في وجهي ...
كأن حزنك تضاريس خضراء !!! ،
وحكايتك سيف مسلول ! ...
يشبه الشتاء , وهو ملثم بالسكون ...
في أعالي البيدر أرصف الطريق نزهة للورود ،
والمساء صغير في جيبك ...
يطعمني من صرة الأفق الغمام ،
ويرتوي من شبق النبيذ ...
الصمت ينعس مرتين ...
مرة قبيل صلاة الفجر ،،
ومرة في آخر مسك صومك !!! ...
فلا تحدث الشتاء بمكر الريح ،
ونقرأ القرآن قبيل صلاة العصر ! ...
فأولد من عيون السنديان ،
والصباح يبتسم للرصاص الغبي ! ...
ليكمل الشجر لعبة الشطرنج ...
يروي تفاصيل الحنين ،،
ويرمي بين يدك مدينة من زجاج ،،،
والأفق يزدحم داخلك مخمورا بالشارع ،
ورائحة الصديد ،
ولون الذباب الأزرق ،
والببغاء الملونة !!! ...
ليعتنق النسيم نبيذ جرحك ،
ويجوس بين شجيرات الغرقد ! ...
( 5 )
حم ،،،
ونشيد قصائد على الزبد !!! ...
وريش الهدهد منتوف في القلب ،،،
أستمع إلى رحيقك ، وعيونك مفتوحة في العسل ! ...
لتمسك قصيدتي بالسيف كألف ذراع ،
وتنحت النار في صدغ الحمام ! ...
والنرجس يصطاد حقلا من حياء ،،
ومغامرة نزقة لذيذة تعيد ترتيب عطر الغموض !!! ...
شجر ملثم ... عيناه رمحان أبيضان ،
وغمامة من فوقه خضراء ...
وصوته يراوغ الريح كي يعصر الصباح
كالنبيذ ... ليسمع أقصوصة السنديان ،
وصديقه النخيل في بؤبؤ زمزم !!! ..
ليبتسم لنص ليلكي ...
وعصفور يسكن رقعة الشطرنج ..
يمارس انتفاضة المطر !!! ... ،،
والدمع ما يزال في أحداق العاشقين ...
ليمشي إلى الصلاة ... ،،
والهدهد يلسع الصمت فوق الشجر ،،
ويتزوج نكهة الكتابة !!! ...
والفراغ يعوي ممتلئ من ضحكة الخريف !!! ...
مطر يتفرس فيك ،
ويزاحم عقارب الساعة ،
والورد طنين القطن !!! ...
لنغزل الطمي كيمياء وباقة زنابق ...
فيعلو البحر فوق النهار مثل خريطة سرية ... !!! ...
وكلمة ترسمني غصنا كأنه شبح أبيض ...
لتضاريس تتفسخ ينابيع ماء ،،
وأسطورة تناديك باسمك الحركي ...
لتتداعى هديل في رعشة البحر !!! ...
أنظر بعين الفراغ لأتأمل كتاب الغيب ، والزعفران فحولة عشبك ...
فيدور معك القرآن فحولة معدن وزهر ...
سعال يغور في جوف الرنين ...
يتقدم كالمطر ...
تكتب مثل الضوء ،،
ورائحة فمك مسك أخضر !!! ...
تتكئ السماء على جروحك ،
ومواقيت القمر !!! ...
حيث العتمة تندفع كالنشيد ،
والنبي يقتفي أثر النورس ...
وأنا أترجل قطرات ندى انبيتي !!! ...
هكذا ،،، أشاطر الضوء زكاته ،
واطمئنان السرو !!! ...
والمرايا تغتسل في كلماتك ،
وتفشل في قراءة رحيقك ...
لنمر إلى غرفة العناية المركزة ، والسماء زكام ...
لنمسح الدم عن وجه الزنابق ،،
ومؤامرات الشتاء في ورق الجريدة ..
لنصحو على دمك الأخضر ...
وتدعو الفجر ليصعد المئذنة !!! ...
( 6 )
المص ،،،
كالوقت يسري في كيمياء جسدي ..
ألتقط شظايا اللغة ...
والبحر ذاكرة الحديد !!! ...
هي جمجمة من ماس لأتقدم لصلاة الخيول ،
والبنفسج موسيقى عارية !!! ...
بحر يفتش عن البحر ،،
وجزر صدري حديقة بيضاء ...
أمتص كأس الشاي الأحمر حتى آخر قطرة في روحي ،،،
لأتناول كأس النبيذ المعتق بالشهادة ،،
كل خلاياك ورد ،،
وذاكرتك طمي المدينة !!! ...
نص صوفي يصادقني كحسوة الهدهد عندما يرافقني الليل
في نزهة على شاطئ الحزن ،،
والأحلام بيضاء مثل يدي موسى ...
عشب أخضر ينام في ظنوني ...
معذرة ،،،
الخمر يفضح الخلود ،
وضحكة السكون ...
هذا الورق يتلبد بالغيوم ... الغيوم ،
والظنون نزهة على هامش الدعاء !!! ...
لا تحكي يا صديقي عن محارات دمك ،
وشجر يلعب كل صباح في عيوني ،
ينازل الخريف ...
والابتسامة تغطي قلبك الأخضر ...
وتمارس الراية السوداء ...
وأنا مدجج بالخمر البهي ،
سعال شاب ينهض في الصباح ،،
ويمشي في حزني ،،،
والتل بين رموشك أقحوان ...
ونهار ربيعي التضاريس ،
فوشي لعبة الشطرنج !!! ...
يبدأ الرقص على قارعة الصمت !!!...
وجثتك بحر كبير !!! ...
والخيول تمر فوق منكبيك ...
يزحف القمر نحوك ، ودمك نشيد الصعود ،
والسماء في داخلك صهيل !!! ...
وقلت للصمت : لا تحدث السماء عن مخاطرات
السنونو ، والنبيذ الذي يفتح المعراج نحو الشتاء ،
وتخوم السكون وردة ذهبية ...
تفضح الظنون في ثغاء الشجر ،،
لنتقاطع مع بيدر حزين يضج في قلبه الفرح ،
ونزهة إلى جزر البحر لتنتشي كالإعصار ،،
ونضاجع الزنابق في كتاب الصباح ،،
والسبيل في اتجاه عشق النبيذ !!! ...
هذا محال أن يدخل الخريف في دمي ...
إنا هنا ننصب فخاخ الريح ...
في جثتك تولد السماء ،
والشجر يضحك للنسيم ، ويقفز من
تله إلى تله فوق بياض دمك !!! ...
هجمت النوارس ،
والنهار يمشي بجوار الخبز المقدد !!! ...
وينتشي في دلال رحيق ! ...
نزحف ووجوهنا ربوة زرقاء ،
وأنا أتأمل الليل المدجج بالصلاة ،
والرحيق خلف النبع مسك ...
نلحظ رائحة القمر ...
والنسيم يعتنق زكاة الجسد ، ،،، !!! ...
وأنا والسماء في شارع الكلمات ،،
والسفر قاب الغمام !!! ...
تهبط الشمس إلينا في سفح كبدي ،
وتعقد في رموشنا بوكية نبيذ !!! ...
نطأ الصمت الأسمر ، والقط ينبش الوشم / وشم روحي ،
ويلتاع مثل حقل النخيل !!! ...
ربما نستدعي إيقاع الباب ،،
وشباكا من الثلج يذوب من الغضب ...
يغرد مثل الصباح من هول الضحك ...
ليستجم في ماء الدهشة ... ،،،
وتتزوج نافذة تطل من وجهي ...
كقطع كرستال متموج بلوني النرجسي ...
أنت والمطر غريبان في بطن الناقة ،،
وهي تتوسل غيمة في صدرك ...
( 7 )
الر ،،،
أحاور الشتاء ، والربيع في دمك بين حرفي " كن " ...
بالأمس زرت جثتي ، وسارت معي في منتصف الشارع السريع ...
وكانت تطرق على رئتي فرحك الأبيض !!! ...
وذهبت لتستريح مثل نبع ماء ،
والصحراء في أحضانك قطعة حياة ذهبية !!! ..
كأنك آخر الأنبياء !!! ...
والبحر قدميك إلى السماء ...
صوب مسدسك الذكي ،،
وتزنر بالدم / العرش ...
شكرا للسراب ،،
ولغيمة غطت ملامحك / النبي ...
هذا مقام العائدين من جثتي !!! ،،
وخندق الشطرنج الفضي الأمامي ...
بحر يقرأ ذاكرتك المحار ،
ويحضن الجزر !!! ...
لتملي على الغرقد معاييرك الوردية ...
والسنديان في حالة ذهول عبقري !!! ...
ما زال النورس ينمو فوق خدودي ...
ليوازن موازين الفراغ ...
والصمت رخ في الصباح !!! ...
هل مات مات ؟؟ !! ...
بل عاش جثة خضراء ،
والغار موضع قدميه !!! ...
ويطأ ظله العالي سنونو !!! ،،،
والشجر يحتفل بسعالك البحري ...
إلى الأبد سنلعب في شقوق الشطرنج ،،
ونجلس على الطاولة المستديرة البيضاء ،،،
والعتمة وجه كريه ...
راياتك السوداء تعتنق الصهيل ،،،
والأقصى مسافة الروح !!! ...
لنسكن في ضحكة القرنفل!! ...
والصلاة تتلو مدامعنا / الزكاة !!! ...
وليل يتبخر في جسد النبوة ،،
ويبدد أرق النهار !!! ...
كي أتعلم منك لغة المسدس العبقري ،
وصرخة تشبه نص سنبلي أزرق ! ...
لأناغي عنوانك الممتد كقصاصات إغماءات الشجر ...
فأغتسل بحبر دمعك النبي !!! ...
لم أتوارى في أوراقك عبثا ...
النخل يوزع الأدوار ،
ويستعد لمنازلة الضباب
مثل موجة تنكسر فوق ركبتيك !!!
وحلم يصوغ الرصاص
والسمك يتنفس من رئتيك !!!!
يشدو مثل القمح ،
وطيور تتلاطم همس العاصفة ...
لنقرأ في فضاءات القمر سلالم الندى ،
والطيور تعلو في أوراقي الشعرية ...
منذ اندفعت الصحراء أمام قدميك ،،
والرعد يشعر بالتعب على مصطبات النبيذ المقدس ...
لأولد حديقة ملونة ...
تعذبت النار في جرحك ...
فقط أرافق الريح كلما امتلأت صدرك بالشمس ،
والخيول تمشط صهيلها ...
نبعك عين صقر ...
أتأبط فاكهة روحك ،
والقمر يسارع إليك محارات !!! ...
كل نورس قصيدة ،،
تغمس دمي في كفك الصوفي ،
وتمضي في قامة الشمس ،
والبحر يعاني من غمرة الدهشة ...
يتنزل الضوء عليك ،،
والغيم يناجي عيناك النحليتان ،
ويشق طريقه عبر كلماتك ...
دعني أستيقظ ملئ رموشك ،
واسمك الأخير في إيقاعات الإسراء ...
لأصلب في حدقات عينيك كالكحل يؤرقه الصمت !!! ،،،
لتخطفني تميمة أقحوان !!! ...
هذه فوضى الجراح !!! ...
والورد الذي يشبه النبيذ !!! ...
إذ قدميك ماء زمزم !!! ...
أذوب في هشاشة الضباب ! ...
وأنتظر المدينة للتسكع بين يديك ...
فالعشق نبيذ أخضر !!! ...
وكأسي ممتلئة بالرعد !! ...
والرعد كأسي !!! ...
إذ يغار من ورد الربيع ...
لتبقى شظاياك أسئلة !!! ...
وتهجر النوم إلى غير رجعة !!! ،،،
فأحاكي الدمع بنكهة المانجا ،
ويبقى نبيذك يطارد الجريدة ،،،
وكبرياءك ملئ المنحدر ...
للخلود يغني المطر !!! ...
والهاوية جسد الجنة !!! ...
وصلاة الاستسقاء تنحدر دمعة عذراء ...
تمزق صراخ الخشب ،،
والسنديان يهش للنجوم !!! ...
ذات زمن ...
شبهتك بالنبي وناقته القصواء ،،
واليوم عرجت لتتلقى صلاة الدم !!! ...
دم موشح بالله !!! ...
وعين الصحراء ربيع بنفسجي !!! ...
يكفكف ما تساقط من تعب ،
وكتفيك ورد السماء ...
لترسو في مواسم صدرك ...
وتكنس قهر التشظي ، فقد فارقني صوتي ...
وتعود أجمل من السماء !!! ...
12 / 1 / 2007م